ഖസ്രജിയുടെ അടുത്തുള്ള തിരുകേശം ദര്‍ശനത്തിനു സുഡാനില്‍ ആയിരങ്ങള്‍

 . അറബി അറിയുന്ന ഹുദവികള്‍ക്ക്‌ വായിക്കാം.
യു എ ഇ ക്ക് പുറത്ത്‌ ആദ്യമായി ഖസ്രജി തങ്ങളുടെ കുടുംബത്തില്‍ പാരമ്പര്യമായി സൂക്ഷിച്ച നബി(സ) യുടെ കേശം അഹ്മദ്‌ ഖസ്രജി പ്രദര്‍ശിപ്പിച്ചു.

آل الخزرجي يشرفون اهل السودان بعرض لمقتنيات النبي الكريم


اللهم صلى علي محمد وآله وصحبه.. وتعطر الصلاة على الرسول الكريم أفواه الآلاف ممن تجمعوا على مدى ليلتين في حدث هو الاول الذي يشهده السودان. أثر من آثار النبي الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام يتم عرضه.. وشعب السودان الذي يحب خاتم الانبياء والمرسلين كان على موعد في ايام مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم حظى فيه برؤية خصلة مباركة من شعر الرسول الكريم تعرض لأول مرة خارج دولة الامارات العربية المتحدة حيث يحتفظ بها آل احمد الخزرجي وقد توارثوها أبا عن جد.. مع قطعة من قميص للنبي وشعرات من لحيته الكريمة.
مساء الاربعاء بمسجد الشيخ قريب الله بودنوباوي والخميس بساحة المولد بامدرمان أقامت الطريقة السمانية الطيبية القريبية الحسنية إحتفالين مشهودين لعرض هذه الآثار الكريمة.. وهي جهة الدعوة للشيخ احمد الخزرجي عن طريق الشيخ محمد الشيخ حسن الفاتح قريب الله شيخ الطريقة السمانية الطيبية.. والمشهد لا تستطيع وصفه في الليلتين. حضور كثيف ومشاعر دمعت بفرح الحب للرسول الكريم.. أذكار وصلوات على النبي المعجزة وسلام يطيب..
الدكتور محمد الشيخ الولي تحدث مرحباً بالدكتور احمد الخزرجي وصحبه شاكراً لهم باسم اهل السودان عامة والصوفية خاصة وهم يقدمون هذه الهدية كأول عرض خارج الامارات.. وتحدث الشيخ محمد حسن الفاتح قريب الله عن الآثار التي ورثتها اسرة الخزرجي اباً عن جد حتى وصلت إلى الدكتور احمد الخزرجي كعرف وتقاليد البيوت العربية مثلما يحصل بمفتاح الكعبة الذي يحمله آل بيت بني شيبة ما قبل الاسلام وحتى اليوم. وأضاف أنه شرف للسودان هذا التكريم باعتبار أن الآثار لم تخرج من منزله قط إلا لأهل السودان.
الدكتور احمد الخزرجي قال: ان سبب إخراجه لهذه الآثار اعجابه باخلاق شعب السودان ومحبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وصلته الوثيقة بالشيخ محمد حسن الفاتح قريب الله.
مشاهـــد مباركـــة
شمل العرض المبارك خصلة من شعرالنبي الكريم يبلغ طولها (1.9) سنتمتر.. وهي شديدة السواد وبنور ساطع وذات رائحة طيبة.. ومما قيل إنها بلا ظل حتى ولو سلط عليها ضوء كثيف.. وتنمو بين فترة وأخرى.. وهناك ايضاً شعيرات من يده ولحيته.. وجزء من قميصه. وقد تم غسل الخصلة بماء زمزم ووزع الماء بين الحضور في خيمة الطريقة السمانية بميدان المولد بامدرمان.
دموع المحبة كانت تغسل بالحب والصلاة على النبي القلوب وتزيدها طهراً.. والمنشدين في الذكر تسمع آهات الوجد تملأ الساحة والتكبير والحمد لله.. اللهم صلي علي محمد وآله وصحبه وسلم
نقلا عن صحيفة الرأي العام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل




تاريخ التسجيل: 24/11/2007
http://www.q8sudan.org/t812-topic